بخطوة جديدة تستعيد فرنسا 10 نساء و25 طفلا يوم الثلاثاء كانوا محتجزين في مخيمات تضم “جهاديين” وأفردا من عائلاتهم في شمال شرق سوريا. في رابع عملية من هذا النوع على ما أعلنت وزارة الخارجية.
وأوضحت الوزارة في بيان “سلم القُصّر إلى الأجهزة المعنية بتوفير الرعاية الاجتماعية للأطفال وسيكونون موضع متابعة طبية-اجتماعية في حين سلمت “البالغات إلى السلطات القضائية المعنية”.
ويحتجز عشرات آلاف الأشخاص بينهم أفراد عائلات جهاديين من أكثر من 60 جنسية، في مخيمي الهول وروج اللذين يديرهما الأكراد في شمال شرق سوريا، وفي السجون العراقية.
وكانت هؤلاء الفرنسيات توجهن طوعا إلى مناطق يسيطر عليها تنظيم “داعش” في العراق وسوريا. وقد اعتقلن بعد إعلان القضاء على “الخلافة “التي أقامها التنظيم.
ويخضع كل بالغ انتقل طوعا إلى المناطق السورية والعراقية التي كان يسيطر عليها التنظيم، لإجراءات قضائية.